____________________
الاصطلاح هو الامامي الذي له ملكة الخوف من الله الرادعة عن الكبائر وعن الاصرار على الصغائر، نعم لابد من أن تكون سلسلة الرواية موثوقا بهم.
ومنها عدم حجية الخبر الواحد مطلقا.
والمشهور عند الأصحاب هو حجية الخبر الواحد في الجملة في قبال عدم حجيته مطلقا، والمراد من قوله: ((بالخصوص)) هو حجية الخبر الواحد بما هو خبر واحد لا لكونه من مصاديق حجية مطلق الظن.
(1) لا يخفى ان سبب الاشكال في هذه المسألة وفي غيرها كمسألة التعادل والتراجيح هو لأجل البناء على أن موضوع علم الأصول هو الأدلة الأربعة، والاشكال من جهتين:
الأولى: ان البحث هنا عن حجية الخبر فلابد وأن يكون بما هو بحث عن حجيته من عوارض موضوع علم الأصول، ومن الواضح ان البحث عن الحجية هو بحث عن دليلية الدليل، فهو بحث عن نفس الموضوع لا عن عوارض الموضوع، فان الخبر لو كان أحد الأدلة الأربعة لا يكون البحث عن دليليته بحثا عن عوارضه، لان البحث عن عوارض الموضوع لابد وأن يكون بعد الفراغ عن موضوعيته، ولما كان الموضوع هو الدليل بوصف كونه دليلا فالبحث عن دليلية الدليل بحث عن نفس الموضوع لا عن عوارضه.
ومنها عدم حجية الخبر الواحد مطلقا.
والمشهور عند الأصحاب هو حجية الخبر الواحد في الجملة في قبال عدم حجيته مطلقا، والمراد من قوله: ((بالخصوص)) هو حجية الخبر الواحد بما هو خبر واحد لا لكونه من مصاديق حجية مطلق الظن.
(1) لا يخفى ان سبب الاشكال في هذه المسألة وفي غيرها كمسألة التعادل والتراجيح هو لأجل البناء على أن موضوع علم الأصول هو الأدلة الأربعة، والاشكال من جهتين:
الأولى: ان البحث هنا عن حجية الخبر فلابد وأن يكون بما هو بحث عن حجيته من عوارض موضوع علم الأصول، ومن الواضح ان البحث عن الحجية هو بحث عن دليلية الدليل، فهو بحث عن نفس الموضوع لا عن عوارض الموضوع، فان الخبر لو كان أحد الأدلة الأربعة لا يكون البحث عن دليليته بحثا عن عوارضه، لان البحث عن عوارض الموضوع لابد وأن يكون بعد الفراغ عن موضوعيته، ولما كان الموضوع هو الدليل بوصف كونه دليلا فالبحث عن دليلية الدليل بحث عن نفس الموضوع لا عن عوارضه.