حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان. ح، وحدثنا ابن وكيع، قال ثنا أبي، عن سفيان. ح، وحدثنا هناد، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما قال:
كلاب بن يوفنا ويوشع بن نون.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن مجاهد، قال: رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما قال: يوشع بن نون، وكلاب بن يوفنا، وهما من النقباء.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قصة ذكرها، قال: فرجع النقباء كلهم ينهى سبطه عن قتالهم، إلا يوشع بن نون، وكلاب بن يوفنا، يأمران الأسباط بقتال الجبارين ومجاهدتهم، فعصوهما، وأطاعوا الآخرين، فهما الرجلان اللذان أنعم الله عليهما.
حدثنا ابن حميد، وسفيان بن وكيع، قالا: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، مثل حديث ابن بشار، عن ابن مهدي، إلا أن ابن حميد قال في حديثه: هما من الاثني عشر نقيبا.
حدثني عبد الكريم بن الهيثم، قال: ثنا إبراهيم بن بشار، قال: ثنا سفيان، قال: قال أبو سعيد، قال عكرمة، عن ابن عباس في قصة ذكرها، قال: فرجعوا يعني النقباء الاثني عشر إلى موسى، فأخبروه بما عاينوا من أمرهم، فقال لهم موسى: اكتموا شأنهم ولا تخبروا به أحدا من أهل العسكرة فإنكم إن أخبرتموهم بهذا الخبر فشلوا ولم يدخلوا المدينة. قال: فذهب كل رجل منهم، فأخبر قريبه وابن عمه، إلا هذين الرجلين يوشع بن نون وكلاب بن يوفنا، فإنهما كتما ولم يخبرا به أحدا، وهما اللذان قال الله:
قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما... إلى قوله: وبين القوم الفاسقين.
حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما وهما اللذان كتماهم: يوشع بن نون فتى موسى، وكالوب بن يوفنة ختن موسى.
حدثنا سفيان، قال: ثنا عبيد الله، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية: قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما كالوب ويوشع بن نون فتى موسى.