حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: ثنا محمد بن عبيد الطنافسي أبو عبد الله، قال: ثني واصل الرقاشي، عن أبي سورة هكذا قال الأحمسي عن أبي أيوب، قال: كان رسول الله (ص) إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته من تحتها بالماء.
ذكر من قال ما حكينا عنه من أهل هذه المقالة في غسل ما بطن من الانف والفم:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: سمعت مجاهدا يقول: الاستنشاق شطر الوضوء.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن شعبة، قال: سألت حمادا عن رجل ذكر وهو في الصلاة أنه لم يتمضمض ولم يستنشق، قال حماد: ينصرف فيتمضمض ويستنشق.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الصباح، عن أبي سنان، قال: قدمت الكوفة فأتيت حمادا فسألته عن ذلك، يعني عمن ترك المضمضة والاستنشاق وصلى فقال: أرى عليه إعادة الصلاة.
حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا شعبة، قال:
كان قتادة يقول: إذا ترك المضمضة أو الاستنشاق أو أذنه أو طائفة من رجله حتى يدخل في صلاته، فإنه ينتقل ويتوضأ، ويعيد صلاته.
ذكر من قال ما حكينا عنه من أهل هذه المقالة من أن ما أقبل من الاذنين فمن الوجه، وما أدبر فمن الرأس:
حدثنا أبو السائب، قال: ثنا حفص بن غياث، قال: ثنا أشعث، عن الشعبي، قال: ما أقبل من الاذنين فمن الوجه، وما أدبر فمن الرأس.
حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثني شعبة، عن الحكم وحماد، عن الشعبي في الاذنين: باطنهما من الوجه، وظاهرهما من الرأس.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن الشعبي، قال: مقدم الاذنين من الوجه، ومؤخرهما من الرأس.