2 الآيات يا أيها الذين آمنوا كونوا قومين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (8) وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم (9) والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحب الجحيم (10) 2 التفسير 3 دعوة مؤكدة إلى العدالة:
إن الآية الأولى من الآيات الثلاث أعلاه تدعو إلى تحقيق العدالة، وهي شبيهة بتلك الدعوة الواردة في الآية (135) من سورة النساء، التي مضى ذكرها مع اختلاف طفيف.
فتخاطب هذه الآية أولا المؤمنين قائلة: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط.
ثم تشير إلى أحد أسباب الانحراف عن العدلة، وتحذر المسلمين من هذا الانحراف مؤكدة أن الأحقاد والعداوات القبلية والثارات الشخصية، يجب أن لا تحول دون تحقيق العدل، ويجب أن لا تكون سببا للاعتداء على حقوق