2 الآية يأهل الكتب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقها إلى مريم وروح منه فأمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله وحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا (171) 2 التفسير 3 أسطورة التثليث الوهمية:
تتطرق هذه الآية والآية التي تليها إلى واحد من أهم انحرافات الطائفة المسيحية، وهذا الانحراف هو اعتقاد المسيحيين بالتثليث، أي وجود آلهة ثلاثة ويأتي التطرق إلى هذا البحث في سياق البحوث القرآنية التي وردت في الآيات السابقة عن أهل الكتاب والكفار.
فهذه الآية تحذر في البداية أهل الكتاب من المغالاة والتطرف في دينهم، وتدعوهم أن لا يقولوا على الله غير الحق، حيث تقول: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق....
لقد كانت قضية الغلو في حق القادة السابقين إحدى أخطر منابع الانحراف