2 الآيات إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا (150) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا (151) والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما (152) 2 التفسير 3 لا تمييز بين الأنبياء:
تحدثت الآيات الأخيرة عن مواقف طائفة من الكافرين، ومواقف أخرى لطائفة من المؤمنين، كما ذكرت هذه الآيات نهاية كل من الطائفتين، وهي بهذا تأتي مكملة للآيات السابقة التي تحدثت بشأن المنافقين.
وتشير الآية الأولى إلى طائفة فرقوا بين الأنبياء، فاعتبروا بعضهم على حق والبعض الآخر على باطل، فتؤكد أن هذا النفر من الناس كفار حقيقيون.
والواقع أن هذه الآية توضح موقف اليهود والنصارى، فاليهود كانوا يرفضون الإيمان بالنبي عيسى نبي النصارى، واليهود والنصارى معا كانوا يرفضون