2 الآيتان ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشاء ولا يظلمون فتيلا (49) انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا (50) 2 سبب النزول روي في كثير من التفاسير في ذيل هذه الآية أن اليهود والنصارى كانوا يرون لأنفسهم أمورا وامتيازات، فهم - كما نرى ذلك في آيات القرآن الكريم عند الحكاية عنهم - كانوا يقولون: نحن أبناء الله وربما قالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى (الآية (18) من سورة المائدة، والآية (111) من سورة البقرة) فنزلت هذه الآيات تبطل هذه التصورات والمزاعم.
2 التفسير 3 تزكية النفس (1):
قال تعالى في الآية الأولى من الآيتين الحاضرتين: ألم تر إلى الذين