يغمه غما، قال: ويسمع عذابه من خلق الله الا الجن والإنس، وانه ليسمع خفق نعالهم ونفض أيديهم وهو قوله الله عز وجل: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ".
73 - في من لا يحضره الفقيه وقال الصادق عليه السلام: ان الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته عن يمينه وعن شماله ليضله عما هو عليه، فيأبى الله عز وجل له ذلك، وذلك قول الله عز وجل: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ".
74 - في تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي - جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إذا وضع الرجل في قبره اتاه ملكان ملك عن يمينه و ملك عن يساره، وأقيم الشيطان بين يديه عيناه من نحاس، فيقال: ما تقول في هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم يزعم أنه رسول الله فيفزع لذلك فزعة ويقول إن كان مؤمنا:
محمد صلى الله عليه وآله رسول الله، فيقال له عند ذلك: نم نومة لا حلم فيها، ويفسح له في قبره تسعة أذرع ويرى مقعده من الجنة، وهو قول الله: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت " وإن كان كافرا قالوا: من هذا الرجل الذي كان بين ظهرانيكم يقول إنه رسول الله؟ فيقول: ما أدري، فيخلى بينه وبين الشيطان.
75 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا وضع الرجل في قبره اتاه ملكان، ملك عن يمينه وملك عن شماله، وأقيم الشيطان بين يديه عيناه من نحاس، فيقال له: كيف تقول في هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ قال: فيفزع لذلك فيقول إن كان مؤمنا: عن محمد تسئلاني؟ فيقولان له عند ذلك: نم نومة لا حلم فيها ويفسح له في قبره سبعة أذرع، ويرى مقعده من الجنة، وإن كان كافرا قيل له:
ما تقول في هذا الرجل الذي بين ظهرانيكم؟ فيقول: ما أدري ويخلى بينه وبين الشيطان ويضرب بمرزبة من حديد يسمع صوته كل شئ، وهو قول الله: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء ".