أفضل من تلك النعمة.
22 - محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال: الحمد لله الا أدى شكرها.
23 - أبو علي الأشعري عن عيسى بن أيوب عن علي بن مهزيار عن القاسم بن محمد عن إسماعيل بن أبي الحسن عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدى شكرها.
24 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن محمد بن هشام عن ميسر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شكر النعمة اجتناب المحارم، و تمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين.
25 - في كتاب الخصال عن سعد بن علاقة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: شكر النعم يزيد في الرزق، والحديث طويل أخذنا منه موضح الحاجة.
26 - في أمالي شيخ الطايفة قدس سره باسناده إلى مالك بن أعين الجهني قال: أوصى علي بن الحسين بعض ولده فقال: يا بني اشكر الله فمن أنعم عليك وانعم على من شكرك فإنه لا زوال للنعمة إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت، والشاكر بشكره أسعد منه بالنعمة التي وجب عليه الشكر لها، وتلا يعنى علي بن الحسين عليهما السلام قول الله تعالى: " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم " إلى آخر الآية.
27 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: السجدة بعد الفريضة شكر الله تعالى ذكره على ما وفق العبد من أداء فرائضه، وأدنى ما يجزي فيها من القول إن يقال: شكرا لله شكرا لله شكرا لله ثلاث مرات قلت: فما معنى قوله، شكرا لله؟ قال: يقول هذه السجدة مني شكرا لله على ما وفقني له من خدمته وأداء فرضه، والشكر موجب للزيادة فإن كان في الصلاة تقصير تم بهذه السجدة.
28 - في مجمع البيان قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا أقبلت عليكم أطراف النعم