علمه قبل أن يبدو له.
180 - عنه عن أحمد عن الحسن بن علي بن فضال عن داود بن فرقد عن عمر بن عثمان الجهني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لم يبدو له من جهل.
181 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن منصور بن حازم قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس؟ قال: لا من قال هذا فأخزاه الله، قال: قلت أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيمة أليس في علم الله؟
قال: بلى قبل ان يخلق الخلق.
182 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن محمد بن عمر الكوفي أخي يحيى عن مرازم بن حكيم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس: بالبداء والمشية والسجود والعبودية والطاعة.
183 وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد عن جعفر بن محمد عن يونس عن جهم ابن أبي جهم عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أخبر محمدا صلى الله عليه وآله بما كان منذ كانت الدنيا، وبما يكون إلى انقضاء الدنيا، وأخبره بالمحتوم من ذلك و استثنى عليه فيما سواه.
184 - في مجمع البيان وروى عمران بن حصين (1) عن النبي صلى الله عليه وآله قال: هما كتابان كتاب سوى أم الكتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت، وأم الكتاب لا يغير منه.
185 - وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن ليلة القدر؟
فقال: ينزل الله فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون من أمر السنة وما يصيب العباد، وامر عنده (2) موقوف له فيه المشية، فيقدم منه ما يشاء و يؤخر ما شاء ويمحو ويثبت وعنده أم الكتاب.
186 وروى زرارة عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هما أمران موقوف ومحتوم،