157 - عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله عليه السلام سئل عن قول الله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " قال: إن ذلك الكتاب كتاب يمحو الله فيه ما يشاء ويثبت فمن ذلك الذي يرد الدعاء القضاء، وذلك الدعاء مكتوب عليه: الذي يرد به القضاء حتى إذا صار إلى أم الكتاب لم يغن الدعاء فيه شيئا.
158 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام عن قوله: " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم " قال كتبها لهم ثم محاها.
159 - عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام: انه سئل عن قول الله: " ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم " قال: كتبها لهم ثم محاها ثم كتبها لأبنائهم فدخلوها والله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
160 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول:
لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيمة، فقلت له: أية آية؟
قال: قول الله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ".
161 - عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: يمحو الله ما يشاء و يثبت وعنده أم الكتاب " قال: هل يثبت الا ما لم يكن وهل يمحو الا ما كان.
162 - عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " فقال: يا حمران انه إذا كان ليلة القدر ونزلت الملائكة الكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يقضي في تلك السنة من أمر، فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره أو ينقص منه أو يزيد، أمر الملك فمحا ما شاء، ثم أثبت الذي أراد، قال: فقلت له عند ذلك: فكل شئ يكون وهو عند الله في كتاب؟ قال:
نعم، قلت: فيكون كذا وكذا ثم كذا وكذا حتى ينتهي إلى آخره؟ قال: نعم قلت: فأي، شئ يكون بعده؟ قال: سبحان الله، ثم يحدث الله أيضا ما شاء تبارك وتعالى.
163 - عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: يا أبا حمزة ان حدثناك بأمر انه يجئ من ههنا فان الله يصنع ما يشاء، وان حدثناك اليوم