يصلون " الآية؟.
92 - في كتاب معاني الأخبار أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن يحيى عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لرجل: يا فلان مالك ولأخيك؟ قال: جعلت فداك كان لي عليه شئ فاستقصيت عليه في حقي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخبرني عن قول الله عز وجل:
ويخافون سوء الحساب أتراهم يخافون أن يظلمهم أو يجور عليهم؟ لا ولكنهم خافوا الاستقصاء والمداقة.
93 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين إياكم والزنا فان فيه ست خصال: ثلث في الدنيا فإنه يذهب البهاء ويورث الفقر وينقص العمر، واما التي في الآخرة فإنه يوجب سخط الرب عز وجل وسوء الحساب والخلود في النار.
94 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن حماد بن عثمان قال: دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فشكى إليه رجلا من أصحابه، فلم يلبث ان جاء المشكو، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما لفلان يشكوك؟
فقال له: يشكوني اني استقصيت منه حقي، قال: فجلس أبو عبد الله عليه السلام مغضبا ثم قال: كأنك إذا استقصيت حقك لم تسئ؟ أرأيتك ما حكى الله عز وجل فقال: " و يخافون سوء الحساب " ترى أنهم خافوا الله جل وعز أن يجور عليهم؟ لا والله ما خافوا الا الاستقصاء، فسماه الله جل وعز سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء.
95 - في تفسير العياشي عن أبي أسحق قال: سمعته يقول في " سوء الحساب " لا تقبل حسناتهم ويؤخذون بسيئاتهم.
96 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " يخافون سوء الحساب " قال تحسب عليهم السيئات وتحسب لهم الحسنات وهو الاستقصاء.
97 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " يخافون سوء الحساب " قال الاستقصاء والمداقة، وقال: تحسب عليهم السيئات ولا تحسب لهم الحسنات.