نعم، ان الله عز وجل أحب ان يرى قوم نوح آية ثم إن الله تبارك وتعالى ارسل عليهم المطر يفيض فيضا، وفاض الفرات فيضا، والعيون كلهن فيضا، فغرقهم الله عز وجل وانجى نوحا ومن معه في السفينة.
79 - في الكافي محمد بن يحيى عن بعض أصحابنا عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: نعم المسجد مسجد الكوفة، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ومنه فار التنور، وفيه نجرت السفينة والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة 80 - في مجمع البيان وروى أبو عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال:
مسجد كوفان روضة من رياض الجنة الصلاة فيه بسبعين صلاة، صلى فيه ألف نبي وسبعون نبيا فيه فار التنور ونجرت السفينة وهو سرة بابل ومجمع الأنبياء (1) 81 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نوحا لما كان أيام الطوفان دعا مياه الأرض فأجابته الا الماء المر والكبريت.
82 - في تفسير العياشي عن الأعمش يرفعه إلى علي عليه السلام في قوله: " حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور " فقال: اما والله ما هو تنور الخبر ثم أومى بيده إلى الشمس فقال: طلوعها.
83 - عن الحسن بن علي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاءت امرأة نوح إليه وهو يعمل السفينة فقالت له: ان التنور قد خرج منه ماء فقام إليه مسرعا حتى جعل الطبق عليه فختمه بخاتمه، فقام الماء، فلما فرغ نوح من السفينة جاء إلى خاتمه ففضه وكشف الطبق ففار الماء 84 - عن سعيد بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله أمر نوحا ان يحمل في السفينة من كل زوجين اثنين فحمل الفحل والعجوة فكانا زوجا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
85 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام: فلما فرغ نوح من اتخاذ السفينة أمره الله تعالى إلى أن ينادي بالسريانية: لا يبقى بهيمة ولا حيوان الا حضر، فادخل من كل جنس