وهو يقول: رهمان (1) اتقن، تأويلها رب أحسن.
126 - في مجمع البيان " وقيل يا أرض ابلعي مائك " قيل: إنها لم تبتلع ماء السماء لقوله: " مائك " وان ماء السماء صار بحارا وأنهارا وهو المروى عن أئمتنا عليهم السلام 127 - في أصول الكافي أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحكم رفعه عن أبي بصير قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام في السنة التي قبض فيها أبو عبد الله عليه السلام فقلت: جعلت فداك ما لك ذبحت كبشا ونحر فلان بدنة؟ فقال: يا أبا محمد ان نوحا عليه السلام كان في السفينة وكان فيها ما شاء الله وكانت السفينة مأمورة فطافت بالبيت وهو طواف النساء وخلا سبيلها نوح فأوحى الله عز وجل إلى الجبال اني واضع سفينة نوح عبدي على جبل منكن، فتطاولت وشمخت وتواضع الجودى وهو جبل عندكم، فضربت السفينة بجؤجؤها الجبل، قال: فقال نوح عند ذلك: يا بار اتقن (2) وهو بالسريانية:
رب أصلح، قال فظننت ان أبا الحسن عليه السلام عرض بنفسه.
128 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام الخراساني عن المفضل بن عمر قال: قلت له: كم لبث نوح في السفينة حتى نضب الماء، وخرجوا منها؟ فقال: لبثوا فيها سبعة أيام ولياليها، فطافت بالبيت أسبوعا ثم استوت على الجودى وهو فرات الكوفة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
129 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن الحسن بن صالح الثوري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن سفينة نوح سعت بين الصفا والمروة، وطافت بالبيت سبعة أشواط ثم استوت على الجودى.
130 - في الكافي محمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن الوشاء عن علي بن أبي حمزة قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: ان سفينة نوح كانت مأمورة فطافت بالبيت حيث غرقت الأرض ثم أتت مني في أيامها، ثم رجعت السفينة وكانت مأمورة وطافت بالبيت طواف النساء.