لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم إلى قوله: فقام أبو بكر وعمر فقالا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآيات خاصة لعلي؟ قال:
بلى فيه (1) وفي أوصيائي إلى يوم القيامة، قالا: يا رسول الله بينهم لنا: قال:
علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين عليهم السلام واحد بعد واحد القرآن معهم وهم مع القرآن، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على حوضي؟ قالوا: اللهم نعم قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت سواء، والحديث بتمامه مذكور في النساء والمائدة عند الآيتين.
72 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى. " أم حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة " يعني بالمؤمنين الأئمة عليهم السلام لم يتخذوا الولايج من دونهم.
73 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد مرسلا قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين، فان كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع الا ما أثبته القرآن.
74 - علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله عن إسحاق بن محمد النخعي قال:
حدثني سفيان بن محمد الضبعي قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الوليجة وهو قول الله: " ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة " وقلت في نفسي لا في الكتاب: من يرى المؤمنين هيهنا فرجع الجواب: الوليجة الذي يقام دون ولي الأمر، وحدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع، فهم الأئمة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم.
75 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام