إسحاق بن إبراهيم. وقيل: أصله مضاف لأن أسر: معناه عبد، وآيل: هو الله بالعبرانية، فصار مثل عبد الله وكذلك جبرائيل وميكائيل. والذكر: الحفظ للشئ بذكره، وضده النسيان. والذكر: جري الشئ على لسانك. والذكر:
الشرف في قوله (وإنه لذكر لك ولقومك) والذكر: الكتاب الذي فيه تفصيل الدين، وكل كتاب من كتب الأنبياء ذكر. والذكر: الصلاة والدعاء. وفي الأثر: كانت الأنبياء إذا أحزنهم أمر فزعوا إلى الذكر أي: إلى الصلاة. وأصل الباب: التنبيه على الشئ. قال صاحب العين (1): تقول: وفيت بعهدك وفاء، وأوفيت لغة تهامة. قال الشاعر في الجمع بين اللغتين:
أما ابن عوف فقد أوفى بذمته، * كما وفى بقلاص النحر حاديها (2) يعني به الدبران (3) وهو التالي. والعهد: الوصية. والرهبة: الخوف. وضدها الرغبة. وفي المثل: " رهبوت خير من رحموت " أي: لأن ترهب خير من أن ترحم.
الاعراب: (يا): حرف النداء، وهي في موضع نصب، لأنه منادى مضاف. و (إسرائيل): في موضع جر، لأنه مضاف إليه، وفتح لأنه غير منصرف، وفيه سببان: العجمة والتعريف. وقوله (وإياي): ضمير منصوب، ولا يجوز أن يكون منصوبا بقوله (فارهبون)، لأنه مشغول كما لا يجوز أن يقول إن زيدا في قولك: زيدا فاضربه، منصوب باضربه، ولكنه يكون منصوبا بفعل يدل عليه ما هو مذكور في اللفظ، وتقديره وإياي ارهبوا فارهبون، ولا يظهر ذلك لأنه استغنى عنه بما يفسره، وإن صح تقديره. ولا يجوز في مثل ذلك الرفع على أن يكون الخبر (فارهبون) إلا على تقدير محذوف، كما أنشد سيبويه وقائلة خولان فانكح فتاتهم، * وأكرومة الحيين خلو كما هيا تقديره هؤلاء خولان، فانكح فتاتهم. وعلى ذلك حمل قوله تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) وتقديره: وفيما يتلى عليكم السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما، وفيما فرض عليكم