مبسوطتان) الجواد والإنعام لأغيرن من غير تصور يد ولا بسطها لأن قولهم: مبسوط اليد وجواد عبارتان متعقبتان على معنى واحد، والمعنى: إن الله جواد بالغفران للمسئ التائب. رزقنا الله التوبة ومغفرة الذنوب؟ وفي قراءة ابن مسعود ك (بل يداه بسطان وفي حديث عروة: مكتوب في الحكمة: ليكن وجهك بسطا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.
أي منبسطا منطلقا.
بسل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه مات أسيد بن حضير فأبسل ماله بدينه، فبلغ عمر، فرده فباعه ثلاث سنين متوالية فقضى دينه. بسل أي أسلم إذا كان مستغرق بالدين، ومنه أبسل فلان بجريرته. قال الشنفري:
هنالك لا أرجو حياة تسرني سجيس الليالي مبسلا بالجرائر وكان المال نخلا فباعه، أي باع ثمرته حتى قضى منها دينه قال في دعائه: آمين وبسلا.
قيل: معناه إيجابا وتحقيقا قال أبو نخيله لا خاب من نفعك من رجاكا * تبسلا وعادى الله من عادا كا باسنة ابن عباس رضي الله عنهما نزل آدم من الجنة ومعه الحجر الأسود متأبطه، وهو ياقوته من يواقيت الجنة، نزل بالباسنة ونخلة العجوة وروى: " ونزل بالعلاة ". بأسنه [6] الباسنة: آلات الصناع، وقيل سكة الحراث العجوة: ضرب من أجود التمر. وعنه عليه وآله الصلاة والسلام: العجوة من الجنة.
وهي شفاء من السم.
العلاة: السندان البسر الأشجع العبدي رضي الله عنه لا تبسروا ولا تثجروا ولا تعاقروا فتسكروا.
البسر: خلط البسر بالتمر وانتباذهما.
والثجر: أن يؤخذ ثجير البسر فيلقى مع التمر، وهو ثفله.