ثم دخل رجل من الموالي من أشد الناس في ذلك الزمان، فقال له: هل كان وراءك من غيث؟ قال: نعم، أصلح الله الأمير، غير أني لا أحسن أن أقول كما قال هؤلاء إلا أنه أصابتني سحابة فلم أزل في ماء وطين حتى دخلت على الأمير. فضحك الحجاج ثم قال ك والله لئن كنت من أقصرهم خطبة في المطر انك لمن أطولهم خطوة بالسيف التبشيرة: واحد التباشير وهي الأوائل والمبادئ. ومنه تباشير الصبح، وهو في الأصل مصدر بشر: لأن طلوع فاتحة الشئ كالبشارة به، ومثله التعشيب والتنبيت.
لحمة للكبار أراد أن القطر قد انتسج لفرط تتابعه، فشبه الكبار بسدى النسيج والصغار بلحمته.
السبط: المتد المنبسط، وقد سبط وسبط.
النادح: الواسع، من ندح يندح إذا وسعه ن وهو من باب العيشة الراضية، والماء الدافق، ومنه المندوحة وهي السعة، مصدر من ندح كالمكذوبة والمصدوقة.
الدماث: السهول، جمع مكان دمث أو أرض دمثة.
العزاز: الأرض الصلة.
ودحضت التلاع: صيرتها مداحض: أي مزالق الإخاذ: المصانع أفعمت: ملئت.
الريادة: مخرجة على زنة الخياطة والقصارة لأنها صناعة الكظة: الامتلاء المفرط من طعام أو شراب: من اكتظ الوادي إذا غص بالماء.
قلبت جيم (تجتر) شينا لتقاربهما.
قيل في (تشكى النساء) وجه آخر، وهو اتخاذهن شكاء اللبن، جمع شكوة وهي القربة الصغيرة يقال: شكى الراعي وتشكى، قال وحتى رأيت العنز تشترى وتشكت الأيامى وأضحى الرئم بالدو طاويا الجنة، عامة الشجر التي تتربل في الصيف.
السنة: القحط أراد بطول الخطوة التقدم إلى الأقران، من قول ابن حطان إذا قصرت أسيافنا كان وصلها * خطانا إلى أعدائنا فنضارب