فأصبح الصوت ببكة عاليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه جزى الله رب الناس خير جزائه * رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى واهتدت بهم * فقد فاز من أمسى رفيق محمد فيا لقصي ما زوى الله عنكم * به من فعال لا يجارى وسؤدد ليهن بنى كعب مقام فتاتهم * ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها * فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت * له بصريح ضرة الشاة مزيد فغادرها رهنا لديها لحالب * يرددها في مصدر ثم مورد برزة البرزة العفيفة الرزينة التي يتحدث إليها الرجال فتبرز لهم، وهي كهلة قد خلا بها سن، فخرجت عن حد المحجوبات، وقد برزت برازة.
المرمل الذي نفد زاده فرقت حاله وسخفت، من الرمل وهو نسج سخيف، ومنه الأرملة لرقة حالها بعد قيمتها.
المشتي الداخل في الشتاء.
والمسنت الداخل في السنة، وهي القحط، وتؤه بدل من هاء لأن أصل أسنت أسنهت.
الكسر بالكسر والفتح جانب البيت.
وذفان مخرجه اي حدثان خروجه، وهو من توذف إذا مر مرا سريعا.
البصرة أثر من اللبن يبصر في الضرع.
التفاج تفاعل من الفجج، وهو أشد من الفحج، ومنه قوس فجاء.
وعن ابنة الخس في وصف ناقة ضبعة عينها هاج، وصلاها راج، وتمشى تفاج.
القرو إناء صغير يردد في الحوائج، من قروت الأرض إذا جلت فيها وترددت.
الارباض الإرواء إلى أن يثقل الشارب فيربض.
انتصاب ثجا بفعل مضمر اي يثج ثجا، أو بحلب لأن فيه معنى ثج، ويجوز أن يكون بمعنى قولك ثاجا نصبا على الحال.
المراد بالبهاء وبيص الرغوة.