برة أهدى مائة بدنة منها جمل كان لأبي جهل في أنفه برة من فضة.
هي الحلقة، ونقصانها واو، لقولهم برة مبروة، أي معمولة.
برثمة سئل عن مضر، فقال كنانة جوهرها، وأسد لسانها العربي، وقيس فرسان الله في الأرض، وهم أصحاب الملاحم، وتميم برثمتها وجرثمتها. برثمة قيل أراد بالبرثمة البرثنة واحد البراثن، وهي المخالب، والمراد شوكتها وقوتها فأبدل من النون ميما لتعاقبهما ولتزاوج الجرثمة، كالغدايا والعشايا.
والجرثمة الجرثومة وهي أصل الشئ ومجتمعه.
براز انطلق للبراز فقال لرجل ائت هاتين الأشياء تين فقل لهما حتى تجتمعا، فاجتمعتا فقضى حاجته.
البراز الفضاء، واشتق منه تبرز، كما قيل من الغائط تغوط.
الأشاءة النخلة الصغيرة.
برا إن أبا طلحة قال له إن أحب أموالي إلى بيرحى، وإنها صدقة الله أرجو برها وذخرها عند الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ! ذلك مال رابح، أو قال رائح.
بيرحى اسم أرض كانت له، وكأنها فيعلى، من البراح، وهي الأرض المنكشفة الظاهرة.
بخ كلمة يقولها المعجب بالشئ.
رابح ذو ربح، كقولهم هم ناصب، رائح قريب المسافة يروح خيره ولا يعزب. قال سأطلب مالا بالمدينة إنني أرى عازب الأموال قلت فواضله.
برزة خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة وأبو بكر ومولى أبي بكر بن عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط، فمروا على خيمتي أم معبد، وكانت برزة جلدة تحتبى بفناء القبة ثم تسقى وتطعم. فسألوها لحما وتمرا يشترونه منها، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك.
وكان القوم مرملين مشتين وروى مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة، فقال ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم. فقال هل بها من لبن؟ قالت / ي أجهد من ذلك! قال أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت بأبي أنت وأمي! إن رأيت بها حلبا فاحلبها.