النضائد الوسائد والفرش ونحوها مما ينضد، الواحدة نضيدة.
الأذربي منسوب إلى أذربيجان. وروى الأذرى. البجر الأمر العظيم. والمعنى إن انتظرت حتى يضئ لك الفجر أبصرت الطريق.
وإن خبطت الظلماء أفضت بك إلى المكروه. وقال المبرد فيمن رواه البحر ضرب ذلك مثلا لغمرات الدنيا وتحييرها أهلها.
خفض عليك، أي أبق على نفسك، وهون الخطب عليها.
الهيض كسر العظم المجبور ثانية، والمعنى أنه ينكسك إلى مرضك.
جعل الأنف في القفا عبارة عن غاية الإعراض عن الشئ ولى الرأس عنه لأن قصارى ذلك أن يقبل بأنفه على ما وراءه، فكأنه جعل أنفه في قفاه ومنه قولهم للمنهزم عيناه في قفاه لنظره إلى ما وراءه دائبا فرقا من الطلب والمراد لأفرطت في الإعراض عن الحق، أو لجعلت ديدنك الإقبال بوجهك إلى من وراءك من أقاربك مختصا لهم ببرك، ومؤثرا إياهم على غيرهم.
تفرقني تخوفني من أهلك. كان يقال لقريش أهل الله تفخيما لشأنهم، وكذلك كل ما يضاف إلى اسم الله كبيت الله وكقولهم لله أنت، وكقول امرئ القيس فلله عينا من رأى من تفرق * أشت وأنأى من فراق المحصب.
البرنس أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه قال رجل ضربني عمر ن فسقط البرنس عن رأسي، فأغاثني الله بشعفتين في رأسي.
البرنس كل ثوب رأسه منه ملتزق به، دراة كان أوجبه أو ممطرا الشعفة خصلة في أعلى الرأس.
برهوت أمير المؤمنين علي عليه السلام خير بئر في الأرض زمزم، وشرع بئر في الأرض برهوت.
هي بئر بحضرموت يزعمون أن بها أرواح الكفار وقيل وإذ باليمن. برهوت وقيل هو اسم للبلد الذي فيه هذه البئر، والقياس في قائها الزيادة، لكونها مزيدة في أخواتها الجائية على أمثالها مما عرف اشتقاقه، كالتربوت والخربوت وغير ذلك.