البلاقع: جمع بلقع وهو الخالي. وصف بالجمع مبالغة كقوله : كأن قتود رحلي حين ضمت حوالب غرزا ومعا جياعا خشب سلمان رضي الله عنه ذكره أبو عثمان، فقال: كان لا يكاد يفقه كلامه من شدة عجمته، وكان يسمى الخشب خشبان.
قد أنكر هذا الحديث لأن كلامه يضارع كلام الفصحاء. والخشبان في جمع الخشب صحيح مروى، ونظيره سلق وسلقان وحمل حملان. قال:
كأنهم بجنوب القاع خشبان ولا مزيد على ما يتعاون على ثبوته القياس. والرواية خشف معاوية رضي الله عنه كان سهم بن غالب من رؤوس الخوارج خرج بالبصرة عند الجسر، فآمنه عبد الله بن عامر، فكتب إلى معاوية: قد جعلت لهم ذمتك.
فكتب إليه معاوية: لو كنت قتلته كانت ذمة خاشفت فيها.
فلما قدم زياد صلبه على باب داره.
أي سارعت إلى إخفارها. يقال: خاشف فلان في الشر، وخاشف الإبل ليلته: إذا سايرها يريد لم يكن في قتلك له إلا أن يقال: قد أخفر ذمته، يعنى أن قتله كان الرأي.
خشر في الحديث: إذا ذهب الخيار وبقيت خشارة كخشارة الشعير لا يبالي بهم الله بالة.
هي من كل شئ رديه ونفايته، وقيل: هو من الشعير ما لا لب له.
البالة: أصلها بالية كعافية بمعنى المبالاة.
خشرم لتركبن سنن من كان قبلكم ذراعا بذراع حتى لو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه.
قيل: هو بيت النحل ذو التخاريب، ويقال لجماعة النحل: خشرم.
والدبر: النجل، ويمكن ان يجعل اشتقاقه من التدبير لما في عمله من النيقة.