خدش من سأل وهو غنى جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا، أو خموشا، أو كدوحا، في وجهه، قيل: وما غناه؟ قال: خمسون درهما أو عدلها من الذهب.
خدش الجلد: قشره بعود ونحوه. ومنه قيل لأطراف السفا: الخادشة.
والخمش بالأظفار.
والكدح: العض.
وهذه مصادر والذي جوز فيها ان تجمع أنها جعلت أسماء للآثار.
عدل الشئ: مثله من غير جنسه.
خدج إن سعد بن عبادة رضي الله عنه أتاه برجل في الحي مخدج سقيم، وجد على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة.
هو الناقص الخلق.
العثكال والعثكول: الكباسة.
خدع عمر رضي الله عنه رفع إليه رجل ما أهمه من قحوط المطر فقال:
خدعت الضباب وجاعت الأعراب.
اي أمعنت في جحرتها. ومنه خدعت العين: إذا غارت، والمخدع: البيت الداخل، وخدع الرجل: أن تظهر له خلاف ما تخفى.
خدم عبد الرحمن رضي الله عنه طلق امرأته فمتعتها بخادم سوداء حممها إياها.
الخادم: واحد الخدم غلاما كان أو جارية. قال:
ما أنا بالجلد ولا بالحازم إن لم أجأ هنك بالعجارم وجاء ينسيك طلاب الخادم يريد الجارية.
حممها إياها: أي أعطاها الجارية على وجه التحميم، وهو إعطاء متعة الطلاق خاصة، وكأنهم كانوا يجعلونها من حامة مالهم أي من خياره، يقال: لفلان إبل حامة: إذا كانت خيارا.