الخطيفة: الكبولاء. وقيل: لبن يوضع على النار، ثم يذر عليه دقيق، ويطبخ، ويختطف بالملاعق.
الملبنة: ملعقة يلعق بها الخطيفة ونحوها، وهي من اللبن.
يوم عيد: خبر مبتدؤه محذوف، ولا يجوز أن يكون استفهاما لأن حرف الاستفهام لا يجوز حذفه إلا في مثل قولك: زيد في الدار أم على السطح لأن أم العديلة للهمزة تدل عليها، ولو قلت: زيد في الدار، وأنت تريد الاستفهام كنت مخطئا [عند البصريين].
خرم سعد رضي الله عنه: ما خرمت من صلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم شيئا.
أي ما تركت، وأصله القطع.
زيد رضي الله عنه قال في الخرمات الثلاث في كل واحدة منها ثلث الدية.
جمع خرمة، وهي من الأخرم كالشترة من الأشتر.
والمعنى: أنه إذا خرم الوترة والناشرتين كانت عليه الدية، وإذا خرم واحدة منها فعليه الثلث.
خرع الخدري رضي الله عنه لو سمع أحدكم ضغطة القبر لخرع.
أي انكسر وضعف، ومنه الخروع وهو كل نبات لين.
وفي حديث يحيى بن أبي كثير: لا يؤخذ [في] الصدقة الخرع.
أراد الصغير لأنه ضعيف.
وعن أبي طالب: لولا أن قريشا تقول أدركه الخرع أي الخور [لأقررت بها عينك].
خرج الأشعري رضي الله عنه مثل الذي يقرأ القرآن، ويعمل به كمثل الأترجة، طيب ريحها، طيب خراجها. ومثل الذي يعمل به ولا يقرؤه كمثل النخلة طيب خراجها ولا ريح لها. خرج كل ما خرج من شئ من نفعه فهو خراجه فخراج الشجر ثمره، وخراج الحيوان نسله ودره.
خرفج. أبو هريرة رضي الله عنه كره السراويل المخرفجة.