انطلق إلى هذا الوادي فلا تدع حاجا ولا حطبا ولا تأتني خمسة عشر يوما.
الحاج: ضرب من الشوك. قال:
من حسك التلعة أو من حاجها حور: الزبير ابن عمتي وحواربي من أمتي.
حواريو الأنبياء: صفوتهم والمخلصون لهم، من الحور وهو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه، فيصفو سوادها، ومن الدقيق الحوارى وهو خلاصته ولبابه، ومن ذلك قيل لنساء الأمصار: الحواريات لخلوص ألوانهن وذهابهن في النظافة عن نساء الأعراب. قال المبرد:
إذا ما الحواريات علقن طنبت * بميثاء لا يألوك رافضها صخرا صفية رضي الله عنها: بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وهي أم الزبير.
حوز: أتى عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يعوده، فما تحوز له عن فراشه.
التحوز: من الحوزة وهي الجانب، كالتنحي من الناحية، يقال: تحوز عنه وتحيز، وتحييز تفعيل.
السنة أن الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه.
حوش: أتى صلى الله عليه وسلم حائش نخل أو حشا فقضى حاجته. حوش الحائش: النخل الملتف، كأنه لالتفافه يحوش بعضه إلى بعض. قال الأخطل:
وكأن ظعن الحي حائش فربة * داني الجناة وطيب الأثمار والحش والحش: البستان، وقيل: هو النخل الناقص القصير الذي ليس بمسقي ولا معمور، من حش الولد في بطنها.
وفي حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: إنه دخل يوما حائش نخل، حائط.