وصوابا. قال القطامي:
والناس من يلق خيرا قائلون له ما يشتهى ولأم المخطئ الهبل أراد من استغنى وأصاب ثروة مدحوه وأحسنوا فيه القول. ويقولون للفقير: هبلته أمه.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم إليك أرفع حوبتي.
وفي حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: إن رجلا اتاه، فقال: إني أتيتك لأجاهد معك. فقال: ألك حوبة؟ قال: نعم قال: ففيها فجاهد.
هي الحرمة التي يأثم في تضييعها من أم أو أخت أو بنت، والتقدير ذات حوبة. قال الفرزدق:
لحوبة أم ما يسوغ شرابها ومنه الحديث: اتقوا الله في الحوبات. الربا سبعون حوبا أيسرها مثل وقوع الرجل على أمه، وأربى الربا عرض المسلم.
هو الفن والضرب. قال ذو الرمة:
تسمع في تيهائه الأغفال حوبين من هماهم الأغوال وهذا أيضا من الباب لأنه فن مما يرتضي.
حوج: قال صلى الله عليه وآله وسلم للذي باع له القدح والحلس فيمن يزيد: