أفيضوا من حيث أفاض الناس. فوقفوا بعرفة، فلما رأى جبير رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بعرفة، ولم يعلم نزول الآية أنكر هذه وقوفه خارج الحرم.
رسول الله: مبتدأ وخبر فإذا، كقولك: في الدار زيد.
وواقفا: حال عمل فيها ما في إذا من معنى الفعل.
حمل الحميل غارم.
هو الكفيل، يقال حمل به يحمل حمالة.
حمرة إن قوما من أصحابه صلى الله عليه وآله وسلم أخذوا فرخى حمرة، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش.
هي طائر بعظم العصفور، وتكون دهساء وكدراء ورقشاء.
التفرش: أن تقرب من الأرض فترفرف بجناحيها. قال أبو دواد:
فأتانا يسعى تفرش أم البيض شدا وقد تعالى النهار حمم إن وفد ثقيف لما انصرف كل رجل منهم إلى حامته قالوا: أتينا رجلا فظا غليظا، قد أظهر السيف، وأداخ العرب، ودان له الناس، وكان لهم بيت يسمونه الربة كانوا يضاهون به بيت الله الحرام، وكان يستر ويهدى إليه، فلما أسلموا جاء المغيرة بن شعبة فأخذ الكرزين فهدمها، فبهت ثقيف، وقالت عجوز منهم: أسلمها الرضاع وتركوا المصاع.
الحامة: الخاصة.
أداخ: أذل.
دان: أطاع كرها.
الكرزين: الفأس.
الرضاع: اللئام، وجمع راضع، والفعل منه رضع.
المصاع: المماصعة وهي المجالدة.