الاحتفاء: اقتلاع الحفأ، وهو البردي، وقيل: أصله، فاستعير لاقتلاع البقل.
وروى: تحتفوا، من احتفى القوم المرعى: إذا رعوه وقلعوه.
وروى: تحتفوا، من احتفاف النبت وهو جزه. وحفت المرأة وجهها واحتفت.
وروى: تجتفئوا، بالجيم، من اجتفاء الشئ: إذا قلعته ورميت به. ومنه الجفاء.
وروى: تختفوا بالخاء، من اختفيت الشئ: إذا أخرجته. والمختفي: النباش.
ما: مصدرية مقد قبلها الزمان، والمعنى: وقت فقد صبوحكم.
أمر أن تحفى الشوارب وتعفى اللحى.
الإحفاء والحفو: أن يلزق الجز . والإعفاء: التوفير، من عفا الشئ: إذا كثر، وعفوته وأعفيته.
حفف إنا لم نشبع من طعام إلا على حفف.
وروى: ضفف. وروى: شظف. خفف الثلاثة في معنى ضيق المعيشة وقلتها وغلظتها، يقال: أصابه حفف وحفوف، وحفت الأرض: إذا يبس نباتها.
وعن الأصمعي رحمه الله: أصابهم من العيش ضفف أي شدة، وفي رأى فلان ضفف، أي ضعف، وما رئى على بنى فلان ولا حفف، أي أثر عوز، والمعنى: أنه لم يشبع إلا والحال خلاف الرخاء والخصب عنده، وقيل: معناهما اجتماع الأيدي وكثرة الأكلة أي لم يأكل وحده، ولكن مع الناس.
حفو عطس عنده رجل فوق ثلاث، فقال له: حفوت.
الحفو: المنع، يقال: حفاه من الخير أي منعتنا أن نشمتك بعد الثلاث.
ومنه: إن رجلا سلم على بعض السلف فقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الزاكيات، فقال له: أراك قد حفوتنا ثوابها.
أخذته كله وحرمتنا.
وروى: حقوت بالقاف اي شددت، من الحقو وهو الإزار الذي يشد على الخصر، والمعنى واحد لأن الشد من باب المنع.
حفش استعمل رجلا فأهدى إليه فقال: هذا لي، فقال: ألا جلس في حفش أمه، فلينظر أكان يهدى إليه شئ؟