هو البيت الصغير، من الحفش وهو الجمع لاجتماع جوانبه. قيل للسفط والسنام حفش.
ومنه حديث زينب رضي الله عنها كانت المرأة إذا توفى عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها، ولم تمس طيبا ولا شيئا حتى تمر سنة، ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طير فتفتض به، فقل ما تفتض بشئ إلا مات.
أي تكسر به ما كانت فيه من العدة، وتخرج منه به. قيل: كانت تمسح به قبلها فلا يكاد يعيش. وروى: فتقبص من القبص، وهو الأخذ بأطراف الأصابع.
حفل يذهب الصالحون الأول فالأول حتى يبقى حفالة كحفالة التمر.
هي الخشارة.
حفز صلى فجاء رجل قد حفزه النفس، فقال: الله أكبر، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟ فأرم القوم. وروى فأزم القوم.
حفزة: أقلقه وجهده.
الارمام: السكوت. قال:
يسرون والليل مرم طائره والأزم: الإمساك. حمدا. نصب بفعل مضمر، أراد أحمده حمدا.
حفى إن الله تعالى يقول لآدم عليه السلام: أخرج نصيب جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب كم؟ فيقول: من كل مائة تسعة تسعين. فقالوا: يا رسول الله احتفينا إذن، فماذا يبقى منا؟ قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود.
أي استؤصلنا.
حفل نهى عن بيع المحفلة، قال: إنها خلابة.
هي التي حفل اللبن في ضرعها أياما ليغتر بها المشترى فيزيد في الثمن.