الحبلة: ثمر السمر، مثل اللوبياء. عن ابن الأعرابي.
تعزرني من عزره على الأمر، وعزره: إذا أجبره عليه ووقفه بالنهي عن معاودة خلافه قال هذا حين شكاه أهل الكوفة إلى عمر، قالوا: لا يحسن الصلاة، فسأله عمر عن ذلك، فقال: إني لأطيل بهم في الأوليين، وأحذف في الأخريين، وما آلو عن صلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
فقال عمر: كذلك عهدنا الصلاة. وروى: كذلك الظن بك يا أبا إسحاق.
حبا سأل عنه عمرو عمرو بن معد يكرب، فقال: خبر أمير، نبطي في حبوته.
وروى: جبوته، عربي في نمرته، أسد في تامورته. وروى: ناموسته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، وينقل إلينا حقنا كما تنقل الذرة.
الحبوة، من الاحتباء وهي للعرب خاصة، كما يقال: حبي العرب حيطانها، وعمائمها تيجانها.
والجبوة: الجباية، يقال: جبوة وجبية وجباوة.
يريد أنه كالنبطي في علمه بالعمارة، وهو في حبوة العرب.
وإذا روى بالجيم فمعناه هو كالنبطي في علمه بأمر الخراج.
النمرة: بردة تلبسها الأعراب والإماء.
التامورة: عريسة الأسد. وقيل: التأمورة: علقة القلب.
والمعنى أسد في جرأته وشدة قلبه.
الناموسة: مكمن الصائد، شبه بها العريسة.
حبج ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما بلغه قتل مصعب، فقال في خطبته: إنا والله ما نموت حبجا، ولا نموت إلا قتلا وقعصا بالرماح تحت ظلال السيوف، ليس كما تموت بنو مروان.
الحبج: أن تنتفخ بطون الإبل لأكلها العرفج يعرض ببني مروان أنهم يموتون تخمة.
القعص: أن تصيبه فتقتله مكانه.
حبك عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تحتبك تحت الدرع في الصلاة.
الاحتباك: الائتزار بإحكام. ومنه الحبكة وهي الحجزة.
حبس شريح رحمه الله: جاء محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بإطلاق الحبس.
هو جمع حبيس: وهو ما كان أهل الجاهلية يحبسونه من السوائب والبحائر والحوامي وغيرها فالمعنى أن الشريعة أطلقت ما حبسوا، وحللت ما حرموا.