اللابتان: حرتا المدينة.
مستها: أي مستها. وفيه وجهان: أحدهما أن تحذف السين وتلقى حركتها على الميم. والثاني: أن تحذفها حذفا من غير أن تلقيها عليها فتقول: مستها بالفتح، ومثله ظلت وظلت في ظللت.
جرر: ابن عمر رضي الله عنهما شهد فتح مكة، وهو ابن عشرين سنة، ومعه فرس حرون، وجمل جرور، وبردة فلوت، ورمح ثقيل فرآه رسول الله صلى عليه وآله وسلم، وهو يختلى لفرسه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن عبد الله، وإن عبد الله.
الجرور: لا ينقاد كأنه يجر قائده، أو يجر بالشطن جرا.
الفلوت: التي لا تنضم عليه لصغرها، كأنها تنفلت عنه.
يختلى: يجتز الخلي وهو الرطب، ولامه ياء لقولهم: خليت الخلي. قال ابن مقبل:
تمطيت أخليه اللجام وبذنى وشخصي يسامى شخصه ويطاوله أي أجعل اللجام في فيه مكان الخلي.
إن عبد الله، إن عبد الله: ويجوز أن يكونا جملتين محذوفتي الخبر، ويجوز أن تكون الثانية خبرا كقولهم: عبد الله عبد الله.
جرد: عائشة رضي الله عنها رأت امرأة شلاء: فقالت: رأيت أمي في المنام، وفي يدها شحمة، وعلى فرجها جريدة، وهي تشكو العطش، فلأردت أن أسقيها، فسمعت مناديا ينادى: ألا من سقاها شلت يمينها، فأصبحت كما ترين.
تصغير جردة: وهي الخرقة الخلق من قولهم: ثوب جرد.
جرجم: وهب رحمه الله: قال طالوت لداود: أنت رجل جرئ، وفي جبالنا هذه جراجمة يحتربون الناس.
هم اللصوص، من جرجمة: إذا صرعه وقياس الواحد جرجمي.
يحتربون: يستلبون من حربته: إذا أخذت ماله.
جرمز: الشعبي رحمه الله: قال سويد: قلت له: رجل قال إن تزوجت فلانة فهي