الانطاء: الإعطاء بلغة بني سعد.
جدل إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته.
انجدل: مطاوع جدله، إذا ألقاه على الأرض، وأصله الإلقاء على الجدالة وهي الأرض الصلبة، وهذا على سبيل جدل فعل مناب فعل، وقد سبق نظيره.
الطينة: الخلقة، من قولهم: طانه الله طينتك، والجار الذي هو " في " ليس بمتعلق بمنجدل، وإنما هو خير ثان لأن والواو مع ما بعدها في محل النصب على الحال من المكتوب.
والمعنى كتبت خاتم الأنبياء في الحال التي آدم مطروح على الأرض، حاصل في أثناء الخلقة، لما يفرغ من تصويره وإجراء الروح فيه.
جداد نهى صلى الله عليه وسلم عن جداد الليل هو بالفتح والكسر: صرام النخل، وكانوا يجدون بالليل ويحصدون خشية حضور المساكين وفرارا من التصدق عليهم فنهوا عن ذلك بقوله تعالى: (وآتوا حقه يوم حصاده).
الانعام.
جاد أوصى من خيبر بجاد مائة وسق للأشعريين، وبجاد مائة وسق للشنائيين.
أي بنخل يجد منه مائة وسق من التمر، وهو من باب قولهم: ليل: نائم.
ومنه حديثه: اربطوا الفرس فمن ربط فرسا فله جاد مائة وخمسين وسقا.
قيل: كان هذا في بدء الاسلام، وفي الخيل إذا ذاك غزة [وقله] الشنئ: منسوب إلى شنوءة، بحذف الواو وفتح العين، وهكذا النسبة إلى كل ما ثالثه واو أو ياء ساكنه وفي آخره تاء تأنيث، كقولهم: عضبي وحنفي نسبهم إلى بني عضوبة وبني حنيفة.
وروى للشنويين، وهذا فيمن خفف شنؤءة بقلب همزتها واوا.
جداء أبو بكر الصديق رضي الله عنه إن قوم خفاف بن ندبه السلمي ارتدوا، وأبي أن يرتد جداء وحسن ثباته على الاسلام فقال فيه شعرا قوافيه ممدودة مقيدة:
ليس لشئ غير تقوى * جداء وكل خلق عمروه للفناء