ومواراة ثوب، وأكل جرف، وشرب ماء فحذف ذلك، كقوله تعالى واسأل القرية.
يوسف:
وروى: كل شئ سوى جلف الطعام، وظل بيت، وثوب يستر، فضل بسكون لام جلف.
وقيل: هو الخبز اليابس غير المأدوم. وأنشد:
الفقر خير من مبيت بته * بجنوب زخة عند آل معارك جاءوا بجلف من شعير يابس * بيني وبين غلامهم ذي الحارك جري لا تجار أخاك ولا تشاره.
أي لا تطاوله ولا تغالبه فعل المجاري في السباق.
والمشاراة: الملاجة، ومنها: استشراء الفرس في عدوه. ورويا مشددين، وقيل:
المجارة من الجرير، وهو أن يجنى كل واحد منهما على صاحبه، وقيل: المماطلة وان يلوى بحقه ويجره من وقت إلى وقت. والمشارة من الشر.
دخلت امرأة النار من جرا هرة لم تطعمها حتى ماتت هزلا.
أي من أجلها. قال أبو النجم:
فاضت دموع العين من جراها.
جرن قال عمرو بن خارجة الأشعري: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجة، وكنت بين جران ناقته، وهي تقصع بجرتها، ولغامها يسيل بين كتفي.
وهو العنق: ما بين المذبح إلى المنحر.