حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عامر قال ثنا داود بن قيس عن نافع قال كان بن عمر يجمع بين السورتين في الركعة الواحدة من صلاة المغرب حدثنا ابن أبي داود قال ثنا خطاب بن عمر قال ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عمر وموسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يقرأ بالسورتين والثلاث في ركعة حدثنا ابن أبي داود قال ثنا خطاب بن عثمان قال ثنا إسماعيل عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مثله وزاد وكان يقسم السورة الطويلة في الركعتين من المكتوبة وقد روى في ذلك أيضا عن عمر وغيره ما يدل على هذا المعنى حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا يوسف بن عدي قال ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال صلى بنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمكة الفجر فقرأ في الركعة الأولى ب سورة يوسف حتى بلغ (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) ثم ركع حدثنا روح بن الفرج قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا زهير عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال حججت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرأ في الركعة الآخرة من المغرب ألم تر ولايلاف وحدثنا روح بن الفرج قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا زهير عن أبي إسحاق حدثه عن عبد الرحمن بن يزيد قال صليت مع عبد الله العشاء الآخرة فافتتح الأنفال حتى انتهى إلى نعم المولى ونعم النصير ثم ركع حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا زهير بن معاوية عن عاصم الأحول عن ابن سيرين قال كان تميم الداري يحيى الليل كله بالقرآن كله في ركعة حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا الضحى يحدث عن مسروق قال قال لي رجل من أهل مكة هذا مقام أخيك تميم الداري لقد رأيته قام ليلة حتى أصبح أو كاد أن يصبح يقرأ آية يركع بها ويسجد ويبكي أم حسب الذين اجترحوا السيئات الآية حدثنا ابن أبي داود قال ثنا الحماني قال ثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه عن عبد الله بن الزبير أنه قرأ القرآن في ركعة حدثنا حسين بن نصر قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير أنه قرأ القرآن في ركعة في البيت حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يوسف قال ثنا أبو الأحوص عن المغيرة عن إبراهيم قال أمنا في صلاة المغرب فوصل بسورة الفيل لإيلاف قريش في ركعة
(٣٤٨)