الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رأيت عمر رضي الله عنه يسجد في النجم في صلاة الصبح ثم استفتح في سورة أخرى حدثنا ابن مرزوق قال ثنا عثمان بن عمر قال أنا مالك عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى بنا عمر رضي الله عنه فقرأ النجم فسجد فيها حدثنا فهد قال ثنا ابن أبي مريم قال أنا بكر بن مضر قال حدثني عمرو بن الحارث عن بكير أن نافعا حدثه أنه رأى بن عمر رضي الله عنهما يسجد في إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك في غير صلاة حدثنا ابن مرزوق قال ثنا عبد الصمد بن عبد الوراث قال ثنا سعيد بن إسحاق قال ثنا شعبة عن إسحاق بن سويد قال سئل نافع أكان بن عمر رضي الله عنهما يسجد في الحج سجدتين قال مات بن عمر رضي الله عنهما ولم يقرأها ولكنه كان يسجد في النجم وفي اقرأ باسم ربك حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يسجد في النجم حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا المسعودي قال ثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني عن أبي عبد الرحمن أن بن مسعود رضي الله عنه كان يسجد في إذا السماء انشقت حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا شعبة والثوري وحماد عن عاصم عن ذر أن عمارا سجد فيها حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أنه كان يسجد فيها فهؤلاء قد خالفوا أبي بن كعب في قوله لا سجود في المفصل وقد حدثنا فهد قال ثنا ابن الأصبهاني قال أنا شريك عن الأعمش عن أبي ظبيان قال قال لي بن عباس رضي الله عنهما أي قراءة تقرأ قلت القراءة الأولى قراءة بن أم عبد فقال هي القراءة الآخرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض عليه القرآن في كل عام قال أراه قال في كل شهر رمضان فلما كان العام الذي مات فيه عرضه عليه مرتين فشهد عبد الله ما نسخ وما بدل فهذا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قد أخبر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حضر قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن مرتين في العام الذي قبض فيه فعلم ما نسخ وما بدل فإن كان في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب ما قد دل على أن أبيا قد علم ما فيه من السجود من القرآن حتى صار قوله لا سجود في المفصل دليلا على أنه كذلك كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن حضور
(٣٥٦)