ألا إن هندا أصبحت منك محرما * وأصحبت من أدنى حموتها حما وأصبحت كالمغمود جفن سلاحه * يقلب بالكفين قوسا وأسهما قال ومد بها صوته ثم خر فمات وفيما روى نقلة الاخبار أن الحارث بن حلزة اليشكري قام بقصيدته التي أولها آذنتنا ببينها أسماء بين يدي عمرو بن هند ارتجالا وكانت كالخطبة فارتزت العنزة التي كان يتوكأ ويخطب عليه في صدره وهو لا يشعر وهذا أعجب من قطعهن أيديهن
(٢٩٨)