يا رسول الله! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لحم كذا وكذا، فلم يرضوا [قال: لكم كذا وكذا، فلم يرضوا] (1)، قال: فلكم كذا وكذا، فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني خاطب على الناس، ومخبرهم برضاكم، قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هؤلاء الليثيين (2) أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟
قالوا: لا، فهم المهاجرون بهم، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا، فكفوا، ثم دعاهم فرادهم، وقال: أرضيتم؟ قالوا: نعم (3).
(18033) - عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم على غنائم حنين، فبلغ أبا جهم أن (4) مالك بن البرصاء - أو الحارث بن البرصاء - غل من الغنائم، فضربه أبو جهم فشجه منقولة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله القود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضربك على ذنب أذنبته، لا قود لك، لك مئة شاة فلم يرض، قال: فلك مئتا شاة فلم يرض، قال:
فلك ثلاث مئة، لا أزيدك - حسبت أنه قال: - فرضي الرجل، قال:
وعلمي أنه ذكره عن عروة أيضا.
(18034) - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الله بن عبيد بن