الله من سقمه ليحرمن أحب الشراب إليه وأحب الطعام إليه وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل وأحب الشراب إليه ألبانها فقالوا اللهم نعم فقال اللهم اشهد وقال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل تعلمون أن ماء الرجل غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله تعالى إن علا ماء الرجل كان ذكرا بإذن الله تعالى وإن علا ماء المرأة كان أنثى بإذن الله قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد قال فأشهدكم بالذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن النبي الأمي هذا تنام عيناه ولا ينام قلبه قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد عليهم قالوا أنت الآن حدثتنا فحدثنا من وليك من الملائكة فعندها نجامعك أو نفارقك قال فان وليي جبريل ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه قالوا فعندها نفارقك لو كان وليك من الملائكة سواه لاتبعناك وصدقناك قال فما يمنعكم أن تصدقوا قالوا هو عدونا فعند ذلك قال الله عز وجل (من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين. من كان عدوا لله وملائكة ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون. ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون) فعند ذلك باءوا بغضب على غضب. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله ابن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (ما ننسخ من آية) عن عمر قال قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانا يقرآن بها فقاما يقرآن ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما مما نسخ أو نسي فالهوا عنها فكان الزهري يقرؤها (ما ننسخ من آية أو ننسها) بضم النون خفيفة. رواه الطبراني وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك. قوله تعالى (رب
(٣١٥)