على الأخرى ثم يتغنى ويدع أن يقرأ سورة البقرة. رواه الطبراني في الصغير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ومن لم أعرفهم أيضا. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما تعلموا البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. رواه الطبراني وفيه عاصم بن هلال البارقي وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه ابن معين وغيره، وعبد الرحمن بن خلاد وعمرو بن مخلد الليثي لم أعرفهما وقد روى الطبراني في الأوسط عن أنس نحوه وفيه مبارك ابن سحيم وهو متروك. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ألفين أحدكم يضع إحدى رجليه على الأخرى يتغنى ويدع أن يقرأ سورة البقرة.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. قوله تعالى (أو كصيب) عن ابن عباس في قوله (أو كصيب من السماء) قال الصيب المطر. رواه أبو يعلى وفيه أبو جناب وهو مدلس. قوله تعالى (أتجعل فيها من يفسد فيها) عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلث لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الاشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه على إلا فعلتماه