حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة. قوله تعالى (وقولوا حطة) عن ابن مسعود في قوله وقولوا حطة قال قالوا حنطة حمراء فيها شعيرة فذلك قوله (فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم). رواه الطبراني عن شيخه عبد الله ابن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن بني إسرائيل لو أخذوا أدنى بقرة لأجزأتهم أو لأجزأت عنهم. رواه البزار فيه عباد بن منصور وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات. قوله تعالى (فتمنوا الموت) عن ابن عباس قال قال أبو جهل لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن على عنقه فقيل هو ذاك قال ما أراه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا - قلت هو في الصحيح بغير سياقه - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) عن ابن عباس أن يهود كانوا يقولون هذه الدنيا سبعة آلاف سنة وإنما نعذب لكل سنة يوما في النار وإنما سبعة أيام معدودات فأنزل الله عز وجل (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) إلى قوله (فيها خالدون). قوله تعالى (من كان عدوا لجبريل) عن ابن عباس قال حضرت عصابة من اليهود نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما فقالوا يا أبا القاسم حدثنا عن خلال نسألك عنهن لا يعلمهن الا نبي قال سلوني عم شئتم ولكن اجعلوا لي ذمة الله وما أخذ يعقوب على بنيه لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه لتبايعني قالوا فذلك لك قال أربع خلال نسألك عنها أخبرنا أي شئ حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة وأخبرنا كيف ماء الرجل من ماء المرأة وكيف الأنثى منه والذكر وأخبرنا كيف هذا النبي الأمي في النوم ومن وليه من الملائكة فأخذ عليهم عهد الله لئن أخبرتكم لتتابعني فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق قال فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن إسرائيل مرض مرضا طال سقمه فنذر نذرا لئن عافاه
(٣١٤)