الناس أمة واحدة. رواه البزار وفيه عبد الصمد بن النعمان وثقه ابن معين وقال غيره ليس بالقوى. قوله تعالى (يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه) تقدم حديث هذه الآية في أواخر المغازي والسير في أبواب البعوث والسرايا. قوله تعالى (ويسئلونك ماذا ينفقون) عن ابن عباس (ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو) قال الفضلى على العيال. رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات.
قوله تعالى (ويسئلونك عن المحيض) وقوله (نساؤكم حرث لكم) عن ابن عمر قال إنما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (نساؤكم حرث لكم) رخصة في إتيان الدبر. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد بن بشير وهو حافظ وقال فيه الدارقطني ليس بذاك، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد قال أبعر رجل امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أبعر فلان امرأته فأنزل الله عز وجل (نساؤكم حرث لكم فائتوا حرثكم أنى شئتم). رواه أبو يعلى عن شيخه الحرث بن سريج القفال وهو ضعيف كذاب. قلت له سودية. وعن ابن عمر أن رجلا أصاب امرأة في دبرها زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك الناس فأنزل الله (نساؤكم حرث لكم). رواه الطبراني في الأوسط وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان وضعفه الأكثرون، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت فقال وما أهلكك قال حولت رحلي البارحة فلم يرد على شيئا قال فأوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (نساؤكم حرث لكم فائتوا حرثكم أنى شئتم) أقبل وأدبر واتق الحيضة والدبر. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال نزلت هذه الآية (نساؤكم حرث لكم) في أناس من الأنصار أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتها على كل حال إذا كان في الفرج. رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف. قلت وقد تقدم في النكاح أحاديث من هذا الباب. وعن جابر عن رسول الله صلى الله عليه