قوله تعالى (ربنا لا تزغ قلوبنا) عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في د؟؟ أن يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت قلت يا رسول الله وان القلوب لتتقلب قال نعم ما من خلق الله من بشر من بني آدم إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله عز وجل فان شاء الله أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنأمن لدن رحمة إنه هو الوهاب قالت قلت يا رسول الله ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي قال بلى قولي اللهم رب النبي اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا - قلت روى الترمذي بعضه - رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق وتأتي بقية طرق هذا الحديث في القدر (1) والأدعية (2) إن شاء الله. قوله تعالى (شهد الله انه لا إله إلا هو) عن الزبير بن العوام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) وأنا على ذلك من الشاهدين يا رب. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين تلا هذه الآية (شهد الله أنه لا إله إلا هو) إلى قوله العزيز الحكيم. قال وأنا أشهد أن لا إله الا هو العزيز الحكيم، وفى أسانيدهما مجاهيل. وعن غالب القطان قال أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فلما كان ليلة أردت أن أتحدر قام فتهجد من الليل فمر بهذه الآية (شهد الله أنه لا إله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. إن الدين عند الله الاسلام) قال الأعمش وأنا أشهد بما شهد الله وأستودع الله هذه الشهادة وهي عند الله وديعة ان الدين عند الله الاسلام قالها مرارا قلت لقد سمع فيها شيئا فغدوت إليه فودعته ثم قلت يا أبا محمد إني سمعتك تردد هذه الآية قال أرما بلغك ما فيها قلت أنا عندك منذ شهر لم تحدثني قال والله لا حدثتك بها سنة قال فأقمت سنة فكتبت على بابه فلما مضت السنة قلت يا أبا محمد قد مضت السنة قال حدثني أبو وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله
(٣٢٥)