أجرنا من أجارت أم هانئ وقال هل عندك من طعام نأكله فقالت ليس عندي الا كسر يابسة وإني لأستحي أن أقدمها إليك فقال هلمي بهن فكسرهن في ماء وجاءت بملح فقال هل من إدام فقالت ما عندي يا رسول الله الا شئ من خل فقال هلميه فصبيه على الطعام فاكل منه ثم حمد الله ثم قال نعم الادام الخل يا أم هانئ لا يفقر بيت فيه خل. رواه الطبراني في الصغير وفيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم الفتح قاعدا وأبو بكر قائم على رأسه بالسيف. رواه البزار عن إسحاق بن وهب وهو متروك. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة وجد بها ثلاثمائة وستين صنما فأشار بعصاه إلى كل صنم منها وقال جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فيسقط الصنم ولم يمسه. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه عاصم بن عمر العمرى وهو متروك ووثقه ابن حبان وقال يخالف ويخطئ، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى الكعبة ثلاثمائة وستون صنما وقد شد لهم إبليس أقدامهم بالرصاص فجاء ومعه قضيبه فجعل يهوى به إلى كل صنم منها فيخر لوجهه ويقول جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا حتى مر عليها كلها. رواه الطبراني ورجاله ثقات ورواه البزار باختصار. وعن أبي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكانت بها العزى فأتاها خالد وكانت على ثلاث سمرات فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما نظرت إليه السدنة وهم حجبتها أمعنوا في الحيل يقولون يا عزى خبليه يا عزى عوذيه فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحثو التراب على رأسها فغممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال تلك العزى. رواه الطبراني وفيه يحيى بن المنذر وهو ضعيف. وعن أبي عبد الرحمن السلمي أن خالد بن الوليد مر على اللات فقال:
كفرانك لا سبحانك * إني رأيت الله قد أهانك رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أنه مرسل. وعن الزهري أن رسول