رواه الطبراني وهو مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن العباس بن عبد المطلب قال أخذت بيد أبي سفيان فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب السماع فاعطه شيئا فقال من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ثم قام فأخذت بيده فأقعدته على الطريق فجعل يمر به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كوكبة كوكبة يقول من هؤلاء فأقول هؤلاء مزينة فيقول ما لي ولمزينة ما كان بيني وبينهم حرب في جاهلية ولا إسلام ثم تمر الكوكبة فيقول من هؤلاء فأقول هؤلاء جهينة حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين فلما نظر إليهم مقبلين فاقبل على فقال لقد أوتى ابن أخيك ملكا عظيما قال وذكر كلاما كثيرا - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه البزاز وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي وهو متروك ووثقه ابن معين في رواية. وعن أنس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان قيس في مقدمته فكلم سعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يصرفه عن الموضع الذي هو فيه مخافة أن يقدم على شئ فصرفه عن ذلك. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي برزة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الناس آمنون كلهم غير عبد العزى بن خطل فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة. رواه الطبراني وفيه سعيد بن سليمان النشيطي وهو ضعيف. وعن أبي برزة الأسلمي قال قتلت عبد العزى بن خطل وهو متعلق بستر الكعبة. رواه أحمد في حديث طويل والطبراني ورجال أحمد ثقات. وعن السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل عبد الله بن خطل يوم الفتح أخرجوه من تحت أستار الكعبة فضرب عنقه بين زمزم والمقام وقال لا يقتل قرشي بعد هذا صبرا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف.
وعن ابن عباس قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم هانئ بنت أبي طالب يوم الفتح وكان جائعا فقلت له يا رسول الله ان أصهارا لي قد لجئوا إلى وان علي بن أبي طالب لا تأخذه في الله لومة لائم وأني أخاف أن يعلم بهم فيقتلهم فاجعل من دخل دار أم هانئ آمنا حتى يسمعوا كلام الله فآمنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد