فقال له معاوية: يا أبا الوليد، لا أرى الربا في هذا إلا ما كان من نظرة. فقال عبادة:
أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن رأيك! لئن أخرجني الله لا أساكنك بأرض، لك على فيها إمرة. فلما قفل لحق بالمدينة. فقال له عمر بن الخطاب: ما أقدمك يا أبا الوليد؟ فقص عليه القصة، وما قال من مساكنته. فقال: ارجع يا أبا الوليد إلى أرضك. فقبح الله أرضا لست فيها وأمثالك. وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك عليه.
واحمل الناس على ما قال. فإنه هو الامر.
19 - حدثنا أبو بكر بن الخلاد الباهلي، ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن ابن عجلان، أنبأنا عون بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه.
هذا المتن مما انفرد به المصنف.
20 - حدثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب. قال:
إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا به الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه.
21 - حدثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن الفضيل، ثنا المقبري، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال " لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث