" بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور. فرفعوا رؤسهم، فإذا الرب قد شرف عليهم من فوقهم. فقال: السلام عليكم، يا أهل الجنة! قال وذلك قول الله: سلام قولا من رب رحيم. (36 / سورة يس / الآية 58) قال فينظر إليهم وينظرون إليه.
فلا يلتفتون إلى شئ من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم ".
قال السيوطي في مصباح الزجاجة: والذي رأيته أنا في كتاب العقيلي ما نصه: عبد الله بن عبيد الله، أبو عاصم العباداني، منكر الحديث. وكان " الفضل " يرى القدر. كاد أن يغلب على حديثه الوهم.
185 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدى ابن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان. فينظر من عن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه. ثم ينظر من عن أيسر منه فلا يرى إلا شيئا قدمه. ثم ينظر أمامه فتستقبله النار. فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة، فليفعل ".
186 - حدثنا محمد بن بشار. ثنا أبو عبد الصمد، عبد العزيز بن عبد الصمد.
ثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله ح عليه وسلم " جنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب، آنيتهما