فتنكرت وتنقبت فذهبت. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عيني فعرفني. قالت: فالتفت فأسرعت المشي. فأدركني فاحتضنني. فقال: " كيف رأيت؟ " قالت، قلت:
أرسل. يهودية وسط يهوديات.
في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.
1981 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن خالد ابن سلمة، عن البهى، عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت على زينب بغير إذن، وهي غضبى. ثم قالت: يا رسول الله! أحسبك إذا قلبت لك بنية أبى بكر ذريعتيها. ثم أقبلت على. فأعرضت عنها. حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم " دونك، فانتصري " فأقبلت عليها، حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها، ما ترد على شيئا.
فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه.
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. وزكريا بن أبي زائدة كان يدلس.
1982 - حدثنا حفص بن عمرو. ثنا عمر بن حبيب القاضي. قال: ثنا هشام ابن عروة عن أبيه، عن عائشة، قالت: كنت ألعب بالبنات وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان يسرب إلى صواحباتي يلاعبنني.
في الزوائد: إسناده ضعيف، لان فيه عمر بن حبيب العدوي قاضى البصرة، ثم قاضى الشرقية للمأمون، متفق على تضعيفه. وكذبه ابن معين.
قال السندي: قلت أصل الحديث ثابت بلا ريب.