جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع، ولا يخطر لهم فحل. فصعد المنبر، فحمد الله، ثم قال " اللهم! اسقنا غيثا مغيثا مريئا طبقا مريعا غدقا عاجلا غير رائث " ثم نزل. فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا: قد أحيينا.
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
1271 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عفان. ثنا معتمر، عن أبيه، عن بركة، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى حتى رأيت، (أو رئي) بياض إبطيه.
قال معتمر: أراه في الاستسقاء.
1272 - حدثنا أحمد بن الأزهر. ثنا أبو النضر. ثنا أبو عقيل، عن عمر بن حمزة.
ثنا سالم، عن أبيه، قال: ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر. فما نزل حتى جيش كل ميزاب بالمدينة. فأذكر قول الشاعر:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى، عصمة للأرامل وهو قول أبى طالب.