تلد العجم العرب) وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البناء ".
قال ثم قال: فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث، فقال " أتدري من الرجل؟ " قلت:
الله ورسوله أعلم. قال " ذاك جبريل. أتاكم يعلمكم معالم دينكم ".
64 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس. فأتاه رجل.
فقال: يا رسول الله! ما الايمان؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر ". قال: يا رسول الله! ما الاسلام؟ قال " أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدى الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان " قال: يا رسول الله! ما الاحسان؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك ". قال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربتها فذلك من أشراطها وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذلك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله ".
فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام.
وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ". (31 / سورة لقمان / الآية 34) 65 - حدثنا سهل بن أبي سهل، ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، ثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،