(39) باب ما جاء في استحباب اللحد 1554 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. ثنا حكام بن سلم الرازي. قال:
سمعت علي بن عبد الأعلى يذكر عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللحد لنا، والشق لغيرنا ".
1555 - حدثنا إسماعيل بن موسى السدى. ثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللحد لنا، والشق لغيرنا ".
في الزوائد: إسناده ضعيف لاتفاقهم على تضعيف أبى اليقظان، واسمه عثمان بن عمير. والحديث من رواية ابن عباس في السنن الأربعة. ومن رواية سعد بن أبي وقاص في مسلم وغيره.
1556 - حدثنا محمد بن المثنى. ثنا أبو عامر. ثنا عبد الله بن جعفر الزهري، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، أنه قال: ألحدوا لي لحدا، وانصبوا على اللبن نصبا، كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم.
(40) باب ما جاء في الشق 1557 - حدثنا محمود بن غيلان. ثنا هاشم بن القاسم. ثنا مبارك بن فضالة.
حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجل يلحد وآخر يضرح. فقالوا: نستخير ربنا ونبعث إليهما. فأيهما سبق تركناه.
فأرسل إليهما. فسبق صاحب اللحد. فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم.
في الزوائد: في إسناده مبارك بن فضالة، وثقه الجمهور. وصرح بالتحديث، فزال تهمة تدليسه.
وباقي رجال الاسناد ثقات. فالاسناد صحيح.